الاثنين، 20 مارس 2023

مقالة جدلية عن الحرية

مقالة جدلية عن الحرية

مقال عن الحرية,مقالة الحرية والمسؤولية : استقصاء

WebJun 22,  · مقالة جدلية: الحرية و المسؤولية - السنة الثالثة ثانوي الحرية و المسؤولية المقدمة: من الإشكاليات الفلسفية المعاصرة نجد اشكالية الجزاء ؛ التي لم تتفق حولها النظريات الفلسفية وكان محور الخلاف حول مسالة تبعية الفعل ؛ وإذا كان الجزاء هو Webطرح يقول بان الحرية هي المبدأ وهس الشرط، وان الحديث عن المسؤولية لا يستقيم الا بوجود الحرية، ويترتب عن هذا الطرح انه يجب البحث اولا في الحرية والنتائج التي يخلص اليها البحث هي التي تحدد ثبوت WebRequest a review. Learn more Webمقالة فلسفية حول الحرية والمسؤوليةإذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الإنسان حر أم مقيد ؟. الطريقة جدليةمقدمة:طرح المشكلة: تعتبر الحرية من أهم ... read more




فكرة القيد وجدت أيضا عند رواد المدرسة السلوكية، إذ أكد واطسون أن الفرد يصدر استجابات لا إرادية كنتيجة لمثيرات خارجية. كما نجد أيضا سيطرة الحتمية الاجتماعية على الفرد، لأن الإنسان بمجرد ولادته يجد نفسه مرتبطا بأسرة ، بمجتمع، بثقافة وحضارة محددة، فيصبح سلوكه خاضعا لشروط يحددها المجتمع الذي يعيش فيه، وهو ما دفع إيميل دوركايم إلى القول :"إن سلوك الفرد خاضع لشروط يمليها العقل الجمعي". الحرية مجرد وهم، لأن الإنسان في نظر الجبرية مجرد ريشة في مهب الريح والأقدار تفعل به ما تشاء، هو مقيد وفق قضاء مكتوب وقدر محتوم، لذا يقول جهم بن صفوان:" إنه لا فاعل في الحقيقة إلا الله وحده وإنه هو الفاعل، وإنما تنسب الأفعال إلى الناس على سبيل المجاز". فكرة القضاء والقدر وجدت أيضا في الفكر الغربي إذ يقول غيو : "لا أدري إن كنت سأعيش غدا ، أو سأعيش ساعة، أو سينتهي يدي هذا السطر الذي أبدؤه.


اقرا ايضا: الموضوع: هل تقدم العلم يعد حجة ضد الفلسفة؟. النقد: على الرغم من أهمية هذا الطرح إلا أنه لا يمكن التصديق بما ذهبوا إليه، لأن الإنسان ليس عبدا لرغباته أو شيئا من الأشياء، بل هو كائن عاقل له اختياراته، إن نفي الحرية هو نفي للمسؤولية، لكن مادام الإنسان مسؤولا، فإن الإقرار بالقيد باطل. المجتمع لا يقيد الإنسان، بل يفتح له دوما فرص التحرر. كل هذا يعني أنه للقضية تفسيرا آخر. بل إن حرية الانسان نسبية و هو في سعي دائم من أجل التحرر عن طريق العلم و العمل إذ أن كل تقدم للحضارة هو خطوة نحو التحرر. اقرأ ايضا: الموضوع: هل يصح القول أنه لكل سؤال جوابا؟. III - الخاتمة : حل المشكلة ختام القول يمكن التأكيد أن الإنسان ليس حرا حرية مطلقة، بل يخضع في حالات عدة إلى جملة من القيود و هو في سعي دائم من أجل التحرر منها، و قيده غالبا ما يكون في تكوينه و ما يحيط به أما حريتة فهي مرتبطة بأفعاله، لأنه امتلك القدرة على الاختيار و المفاضلة بين الأفعال حتى يكون مسؤولا عن هذا الاختيار، وحرية الفرد تتسع عند استثماره لعنوان انفراده من أجل ما يخدم وجوده ، لأنه كلما كانت سلوكاتنا أكثر مطابقة للعقل، كانت حريتنا أوسع، وكلما كان خضوعنا لأهوائنا أشد، كانت عبوديتنا أعظم.


تحميل مقالة برابط مباشر. لمزيد من مقالات اضغط هنا اي استفسار ضعه في تعليق الله ينجحك ولا تنسونا من دعائكم لنا. شارك الموضوع. هناك 8 تعليقات:. Unknown 24 أبريل في م. Othmananes43 gmail. co-auteur 17 مايو في ص. Unknown 26 أبريل في ص. غير معرف 7 يونيو في م. تحميل المزيد الاشتراك في: تعليقات الرسالة Atom. مشاركات عشوائية. المشاركات الشائعة. مقالة جدلية مختصر هل المعرفة ترتد إلى العقل أم التجربة؟. وقد دعم هؤلاء موقفهم بعدة حجج وادلة، اولها ان الانسان يحس صدور الفعل من نفسه ، وهو يعي اختياره الاقدام على الفعل او تركه ، و لا يجب باي حال ان يربط افعاله واختياراته بقوى خارجة عن ذاته ويدعي انها متحكمة فيه، اذ يؤكد المعتزلة على هذا بقولهم ان الانسان حر ويعي انه حر ، فاذا اراد الحركة تحرك واذا اراد السكون سكن. ثم ان حرية الانسان تؤكد عدل الله ، فلو كنا غير احرار وحاسبنا الله على افعالنا التي لا نختارها لكان في ذلك ظلم للعباد. كما يؤكد برغسون على حرية الانسان من خلال شعور الفرد بها داخليا، فيعي افعاله ويعي اختياره لها ويعي قصده اليها ، وبالتالي فالحرية معطى شعوري مباشر ونتعرف عليها وندرك وجودها حدسيا.


واما سارتر فيعتبر الانسان مشروعا غير كامل يسبق وجوده ماهيته، وهو حر ليصنع نفسه بصنع قراراته واختياراته، فالانسان يختار ما يريد ان يكونه ، وكل شيء يقوم به مبني على الاختيار، فحتى ترك الفعل او عدم القيام به هو اختيار ، وهذا دليل اخر على حريتنا. ان ما ذكره اصحاب هذا الراي من ادلة وحجج يبرر حقا القول بحرية الانسان، و قد وفقوا في ذلك الى حد ما، فنحن لا ننكر شعورنا بصدور الافعال منا ولا ننكر عدل الله ، ولكن هذا لا يعني ان نبالغ ونقول ان الانسان حر حرية مطلقة ، فالواقع يثبت غير ذلك، فاذا اراد الانسان مثلا ان يطير او اختار ان لا ياكل فهل سيستطيع ذلك فعلا كيفما اراد ؟ على النقيض مما سبق ، يعتبر بعض الفلاسفة والمفكرين ، بان الحرية المطلقة ضرب من الوهم، بل ويصرون على ان الانسان مقيد بحتميات وقوانين صارمة تخضعه لشروطها في كل حال.


ومن بين ادلتهم على ذلك، وجود حتميات طبيعية واجتماعية ونفسية تؤثر على قرارات الانسان واختياراته ، اولها الحتمية الفيزيائية، فالانسان بحكم انه جزء من الطبيعة فهو اذن يخضع لنفس قوانينها ولا يخرج عنها، كقانون الجاذبية مثلا، اذ لو اختار الانسان ان يتخلص من تاثير الجاذبية عليه فلن يستطيع. اضافة الى الحتمية البيولوجية التي هي اكثر الحتميات تاثيرا على الانسان، فنحن لا نختار اشكالنا ولا لون بشرتنا ، ولا نختار بنيتنا المرفولوجية ، واكثر من هذا ليست لنا الحرية في التصرف في العمليات الحيوية التي تجري في اجسامنا ، وابلغ مثال عن هذا يتجسد في حقيقة علمية تقول انه لا احد يستطيع ان يخنق نفسه بكتم انفاسه ، ولا يستطيع ان يتحكم في افرازاته وهرموناته بل هي التي تتحكم فيه ، وقد اثبتت هذا دراسات لومبروزو التب قسم بها طبائع الناس وصنف المجرمين بحسب بنياتهم المورفولوجية و بحسب غلبة هرموناتهم عليهم.


ويضاف الى هذا الحتمية الاجتماعية وهي الابرز ، اذ ان الفرد ابن بيئته ومراة مجتمعه العاكسة، ولا يخرج عن اطار ما يرسمه له المجتمع من قواعد واخلاق وتوجيهات ، والتي يكتسبها منه عن طريق التربية والتعليم ، بل حتى انه اذا خرقها اصبح ينظر اليه على انه منحرف وغير سوي. ناهيك عن الحتمية النفسية التي يقول بها علم النفس الحديث بزعامة فرويد ، اذ ان اللاشعور وعن طريق الكبت ؛ له تاثير قوي لدرجة التحكم في افعال الانسان وقراراته دون وعي منه ودون ارادة حرة. و بعيدا عن الحتميات الطبيعية ، ترى الجبرية ان افعال الانسان محكومة بالقضاء والقدر ، فهو لن يخرج عما كتب عليه وما قدره له الخالق عز وجل. طبيعي ان يخضع الانسان لقوانين وسنن كونية ، وامر مقبول تماما ان تتحكم فيه بعض العوامل الفيزيولوجية من غدد وهرمونات ، و لكن هذا لا يعني انه عبد لها او انها تصنع مصيره ، فقوانين الكون ليست حتميات قاهرة للانسان بقدر ما هي اسباب تحفظ النظام الكوني وتحميه من العشوائية المدمرة ، واما قول الجبرية فهو مردود عليهم تماما ، اذ ان القضاء والقدر هو علم الله المسبق بما سيفعله الانسان وليست الزاما له بفعله.


ان للانسان افعالا يدرك حريته فيها وقدرته على الاختيار ، وله احوال يدرك انها ملزمة له و جزء من طبيعته ، و الراي الثاني لا يناقض الراي الاول وانما يمكن التوفيق بينهما دون الغاء احدهما ، وهذا ما حققته نظرية التحرر التي تقول بان الانسان يسير في طريق التحرر تاريخيا من خلال استخدام العلم و توسيع افاق المعرفة ، فهو حينما يعرف الحتميات يسعى الى تذليلها واستغلالها في صالحه ، وهو ما يزيد من نطاق حريته ، ومثال ذلك انه رغم كونه غير قادر على الطيران ، الا انه اكتشف قوانين ساعدته على اختراع الات ليطير بها. اخيرا ؛ وكاستنتاج مبني على ضوء ما جاء في معرض مقالتنا ، يمكن القول ان الخلاف القديم الدائر حول حدود حرية الانسان هو خلاف نابع من طرح ميتافيزيقي لقضية المسؤولية ، وتجاوزه الطرح الحديث من خلال دراسة الموضوع من زاوية عملية ، تبتعد كل البعد عن الاراء المتطرفة ، فقدمت نظرية جديدة توفيقية تساهم فعلا في استغلال الموجود من الحريات لتحقيق الممكن منها ، وذلك باعتبار الحرية عملية تحرر دائمة ومستمرة تعتمد على العلم والمعرفة. X رائع! هل لديك مقترحات لتحسين تجربتك أكثر؟.


الإشتراك بقائمة بريد موضوع. X نأسف لذلك! يجب الاختيار للمتابعة. X تم الإرسال بنجاح، شكراً لك! مقال عن الحرية موضوع تعبير عن الحرية.



سياسة الخصوصية اتصل بنا المساهمة في الموقع الفهرس حقوق الملكية اطرح سؤالك. مقالة جدلية رائع حول هل الإنسان حر أم مقيد؟. موقع راك رابح أغسطس 03, مقالات علوم تجريبية , مقالات لغات اجنبية. I المقدمة طرح المشكلة. إن الحرية هي القدرة على تجاوز كل إكراه داخلي متمثل في الضغط النفسي أو خارجي متمثل في قوانين المجتمع أو قوانين أخرى ، أو هي قدرة الإنسان على فعل ما يشاء. لكن إذا كان اتفاق الدارسين واردا حول ضبط المفهوم فإن اختلافهم قد سجل حول حقيقة الأفعال بين الاختيار والقيد ، حيث أكد البعض منهم على وجود الحرية المطلقة انطلاقا من إيمانهم بضرورة وجودها ما دامت شرطا للمسؤولية ، في حين أكد البعض الآخر أن أكبر وهم يعيشه الفرد هو الاعتقاد بأنه حر.


لذا فهل الإنسان مسير مجبر أم مخير حر ؟. II التوسيع محاولة حل المشكلة. اقرا ايضا: مقالة جدلية رائع مختصر هل يمكن تفسير الذات عن طريق الوعي ؟. شرح وتحليل: أكد أنصار الحرية الإنسان له القدرة على اختيار كل أفعاله، كونه يمتلك الوعي التام للتمييز بين الصواب والخطأ، وهو ما يؤهله لتحمل عواقب أفعاله. أكدوا أنه لا يمكن نفي الحرية على الإنسان مادامت شرطا لمسؤوليته،ورفع الشرط يقتضي رفع المشروط. البرهنة : الإنسان حر حرية مطلقة، لأن شعوره يثبت ذلك، فلا يمكن لأي كان أن يشعر بوجود شيء لا وجود له وهذا ما أكده المفكر الفرنسي روني ديكارت، حيث أشار أن الحرية إدراك لا برهان ، ولا أحد يستطيع إثباتها أكثر من الشعور بها. ويذهب بوسوي نفس المذهب فيقول:"كلما أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليس قوة غير إرادتي ومن هنا أشعر شعورا واضحا بحريتي". تجربة الشعور وجدت قديما في الفكر الإسلامي، إذ قال المعتزلة: " يحس الإنسان من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعي والصوارف ، فإن أراد الحركة تحرك وإن أراد السكون سكن ، ومن أنكر ذلك فقد جحد الضرورة.


هذه الرؤية تبدأ من عظمة خالق الكون وتنتهي في استنتاج المعتزلة. فالخالق هو العدل الذي حرم الظلم على نفسه، خلق الإنسان ، منحه القدرة على التمييز، ثم منحه القدرة على الاختيار ليحاسبه في حدود اختياره. هذا المبدأ جعل المعتزلة يستنتجون انعدام القيد في حياة العباد. فكرة غياب القيد تجلت قديما في فكر أفلاطون حيث عرض أسطورة الجندي "آر" المؤكدة أن الإنسان وجد حرا ليكون مسؤولا، وفي ذلك يقول " إن البشر يخطئون حين يتهمون القضاء والقدر ويغفلون عن نتائج أفعالهم، في حين إن الله بريء وهم المسؤولون عن اختيارهم الحر". الإنسان ليس مقيدا، لأن القانون الدولي صرح بحريته الفطرية، حيث احتوى البيان الأول لمنظمة حقوق الإنسان والصادر بتاريخ 10 ديسمبر ، احتوى النص الآتي: يولد الناس جميعهم أحرارا وقد وهبوا عقولا وضمائر، لذا ينبغي أن يعامل بعضهم البعض بروح الإخاء". الحرية مطلب طبيعي يتماشى مع ميلاد الإنسان، هذه الفكرة تجلت في مخاطبة عمر بن الخطاب لولي مصر عمر بن العاص، حيث قال الفاروق:" متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. الحرية ملازمة لوجود الإنسان، لأنه هو الوحيد الذي يمتلك وجودا سابقا عن الماهية، هو الوحيد الذي يولد أولا ثم يختار من يكون.


هذه الفكرة تمثل العصب الرئيسي في الفلسفة الوجودية حيث أكد جون بول سارتر أن الإنسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا، وإنما ليس ثمة فرق بين وجوده كإنسان ووجوده حرا. والحرية تتجلى من خلال الاختيار إذ يقول: " ليس على الإنسان إلا أن يختار، حتى وإن اختار عدم الاختيار". ويقول أيضا : "لسنا أحرارا فقط بل حكم علينا بالحرية". اقرا ايضا: مقالة جدلية هل معرفة الذات تتم عن طريق التواصل، أم عن طريق المغايرة و التناقض ؟. النقد : لكن تجربة الشعور لا تكفي لإثبات الحرية، بل الشعور فقط يوهم الذات بحريتها مثلما كان يوهمها أنها على صواب رغم وقوعها في الخطأ، وهذا ما أكده سبينوزا بقوله: "يعتقد الناس أنهم أحرار لجهلهم الأسباب التي تدفعهم إلى الفعل، فيعتقد الطفل الخائف اعتقادا خاطئا بأنه حر في الهروب، نفس الاعتقاد نجده عن الحجر لو كان له شعورا، أي أنه حر في السقوط".


إن خالق الكون حقا جعل الإنسان حرا في الاختيار، لكن اختيار فيه قيد، فإما إتباع الأوامر أو تلقي العقاب، كما أن جون بول سارتر حاول إثبات الحرية فنفاها، و هذا ما يعني أن كل تعريف للحرية يجعل أنصار الحتمية والقيد على حق. شرح وتحليل: أكد نفاة الحرية أن الإنسان مقيد وخاضع للنظام الثابت الذي يسير وفقه الكون. أكدوا أن الحرية مجرد وهم ما دام الفرد مقيد بفكرة القضاء والقدر، مقيد بالحتمية البيولوجية، النفسية وحتى القوانين الاجتماعية. البرهنة: الإنسان ليس حرا ما دام جزءا من الكون، والكون يخضع لنظام ثابت. فإذا كان منطق العقل يفرض بأن ما يصدق على الكل يصدق أيضا على أجزائه، فإن الإنسان مقيد أيضا بقانون سقوط الأجسام وبقية القوانين التي تحكم الطبيعة.


ليس حرا، لأنه مقيد أيضا بحتمية بيولوجية، فهو لم يختر قسمات الوجه أو البنية التي يريدها، بل فرضت عليه من منطلق المحددات الوراثية. هو لم يحدد مزاجه، لأن ذلك مرتبط بقوانين الطبع و إفرازات الغدد، وهذا ما أثبته عالم الوراثة مورغان بقوله " إننا نعيش تحت رحمة غددنا الصماء. الإنسان مقيد بسلطة الحتمية النفسية، لأنه تصدر عنه جملة من السلوكات اللاشعورية التي تعد نتيجة لجملة من الرغبات المكبوتة المخزنة في ساحة اللاوعي، فالفرد مقيد بالسهو، النسيان، الحلم ، فلتات اللسان وزلات القلم و هذا ما استنتجه سيغموند فرويد ، إذ أكد أن الإنسان عبد لرغباته.


فكرة القيد وجدت أيضا عند رواد المدرسة السلوكية، إذ أكد واطسون أن الفرد يصدر استجابات لا إرادية كنتيجة لمثيرات خارجية. كما نجد أيضا سيطرة الحتمية الاجتماعية على الفرد، لأن الإنسان بمجرد ولادته يجد نفسه مرتبطا بأسرة ، بمجتمع، بثقافة وحضارة محددة، فيصبح سلوكه خاضعا لشروط يحددها المجتمع الذي يعيش فيه، وهو ما دفع إيميل دوركايم إلى القول :"إن سلوك الفرد خاضع لشروط يمليها العقل الجمعي". الحرية مجرد وهم، لأن الإنسان في نظر الجبرية مجرد ريشة في مهب الريح والأقدار تفعل به ما تشاء، هو مقيد وفق قضاء مكتوب وقدر محتوم، لذا يقول جهم بن صفوان:" إنه لا فاعل في الحقيقة إلا الله وحده وإنه هو الفاعل، وإنما تنسب الأفعال إلى الناس على سبيل المجاز". فكرة القضاء والقدر وجدت أيضا في الفكر الغربي إذ يقول غيو : "لا أدري إن كنت سأعيش غدا ، أو سأعيش ساعة، أو سينتهي يدي هذا السطر الذي أبدؤه. اقرا ايضا: الموضوع: هل تقدم العلم يعد حجة ضد الفلسفة؟. النقد: على الرغم من أهمية هذا الطرح إلا أنه لا يمكن التصديق بما ذهبوا إليه، لأن الإنسان ليس عبدا لرغباته أو شيئا من الأشياء، بل هو كائن عاقل له اختياراته، إن نفي الحرية هو نفي للمسؤولية، لكن مادام الإنسان مسؤولا، فإن الإقرار بالقيد باطل.


المجتمع لا يقيد الإنسان، بل يفتح له دوما فرص التحرر. كل هذا يعني أنه للقضية تفسيرا آخر. بل إن حرية الانسان نسبية و هو في سعي دائم من أجل التحرر عن طريق العلم و العمل إذ أن كل تقدم للحضارة هو خطوة نحو التحرر. اقرأ ايضا: الموضوع: هل يصح القول أنه لكل سؤال جوابا؟. III - الخاتمة : حل المشكلة ختام القول يمكن التأكيد أن الإنسان ليس حرا حرية مطلقة، بل يخضع في حالات عدة إلى جملة من القيود و هو في سعي دائم من أجل التحرر منها، و قيده غالبا ما يكون في تكوينه و ما يحيط به أما حريتة فهي مرتبطة بأفعاله، لأنه امتلك القدرة على الاختيار و المفاضلة بين الأفعال حتى يكون مسؤولا عن هذا الاختيار، وحرية الفرد تتسع عند استثماره لعنوان انفراده من أجل ما يخدم وجوده ، لأنه كلما كانت سلوكاتنا أكثر مطابقة للعقل، كانت حريتنا أوسع، وكلما كان خضوعنا لأهوائنا أشد، كانت عبوديتنا أعظم. تحميل مقالة برابط مباشر. لمزيد من مقالات اضغط هنا اي استفسار ضعه في تعليق الله ينجحك ولا تنسونا من دعائكم لنا.


شارك الموضوع. هناك 8 تعليقات:. Unknown 24 أبريل في م. Othmananes43 gmail. co-auteur 17 مايو في ص. Unknown 26 أبريل في ص. غير معرف 7 يونيو في م. تحميل المزيد الاشتراك في: تعليقات الرسالة Atom. مشاركات عشوائية. المشاركات الشائعة. مقالة جدلية مختصر هل المعرفة ترتد إلى العقل أم التجربة؟. مقالة البيولوجيا والمنهج التجريبي. مقالة الأنظمة الاقتصادية علامة كاملة. مقالة فلسفية النظام الاقتصادي استقصاء بالوضع. مقالة الاستقصاء بالوضع دافع عن صدق الأطروحة القائلة بأن:"الفلسفة لها قيمة". مقالة جدلية مختصر هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي في دراسة المادة الحية ؟. دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية " مقالة جدلية مختصر هل نجاح الفكرة هو معيار صدقها؟. تحليل نص فلسفي لصاحبه: محمد عابد الجابري. أقسام المدونة الأدب العربي الجامعة الرياضيات الرياضيات ادب وفلسفة السنة الاولى الابتدائي السنة الثالثة ابتدائي السنة الثالثة متوسط السنة الثانية الابتدائي السنة الثانية متوسط السنة الخامسة ابتدائي السنة الرابعة ابتدائي السنة الرابعة متوسط المدارس العليا بحوث جامعية تاريخ الجزائر تاريخ الجزائر المعاصر تاريخ الحضارات تحليل قصيدة تحليل نصوص تعبير توظيف حقوق رواية سنة اولى متوسط سنة رابعة متوسط سيارات صحة ورشاقة طبخ علم الاثار فلسفة قصص قصيدة كتب اسلامية كتب أعلام واتصال كتب الأدب كتب السنة الأولى الابتدائي كتب السنة الثالثة ابتدائي كتب السنة الثانية الابتدائي كتب السنة الخامسة ابتدائي كتب السنة الرابعة ابتدائي كتب العلوم الاجتماعية كتب المكتبات و التوثيق و الأرشيف كتب بيبليوغرافيا كتب تاريخ كتب دينية كتب فلسفة كتب متنوعة مذكرات مسلسلات مفاهيم مقالات ادب وفلسفة مقالات تسيير و اقتصاد مقالات علوم تجريبية مقالات لغات اجنبية مقالات متنوعة ملخصات مواضيع اختبار مواضيع متنوعة مواضيع متنوعة ومفيدة نصوص فلسفية وسائل الإعلام.


آخر المواضيع. جميع حقوق الكتب محفوظة لمؤلفين الكتب. الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف المذكور على كل كتاب. ولن يتم نشر أى كتاب لا يوافق المؤلف على نشره وفى حالة وجود أى كتاب مخالف ذلك الرجاء اتصل بنا فوراً وسيتم التعامل معه. المشاركات الشائعة مقالة فلسفية الاحساس والادراك طريقة جدلية.



مقالة الحرية اضافة الى مخطط المقالة بطريقة الجدل,Similar Posts

WebRequest a review. Learn more WebJun 22,  · مقالة جدلية: الحرية و المسؤولية - السنة الثالثة ثانوي الحرية و المسؤولية المقدمة: من الإشكاليات الفلسفية المعاصرة نجد اشكالية الجزاء ؛ التي لم تتفق حولها النظريات الفلسفية وكان محور الخلاف حول مسالة تبعية الفعل ؛ وإذا كان الجزاء هو Webمقالة فلسفية حول الحرية والمسؤوليةإذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الإنسان حر أم مقيد ؟. الطريقة جدليةمقدمة:طرح المشكلة: تعتبر الحرية من أهم Webطرح يقول بان الحرية هي المبدأ وهس الشرط، وان الحديث عن المسؤولية لا يستقيم الا بوجود الحرية، ويترتب عن هذا الطرح انه يجب البحث اولا في الحرية والنتائج التي يخلص اليها البحث هي التي تحدد ثبوت ... read more



كما ان دعاة المسؤولية جعلوا من القصاص مرتبط بغايات اخلاقية فقط، فمعاقبة المجرم يحقق في نظرهم شعوره بالذنب والندم عليه وفي ذلك تطهير وتأديب له وجعله عبرة لغيره، لكنها تجاهلت الاساس الاجتماعي الذي يجب ان تبنى عليه العقوبة والمتمثل في حماية المجتمع ووقايته من الخطر، والنظر في اسباب الجريمة وما يجب اتخاذه من اجراءات الدفاع الاجتماعي أما بمعاقبة المجرم او اصلاحه او معالجته حيث اخذ الدور التربوي يحتل الصدارة في العقوبات. فالخالق هو العدل الذي حرم الظلم على نفسه، خلق الإنسان ، منحه القدرة على التمييز، ثم منحه القدرة على الاختيار ليحاسبه في حدود اختياره. هل اصبح بالامكان الاستغناء عن الفلسفة في ظل التطور الذي حققه العلم ؟ما قيمة الفلسفة في عصر العلم؟ما ضرورة الفلسفة ؟~~~~~~ الفلسفة كلمة معربة من اللاتينية ومعناها حب الحكمة ، وتعتبر من اولى ثمرات الانتاج الفكري الانساني الهادف ، وقد كانت طيلة…. الحرية تتجلى في جميع المظاهر من حولنا، في الإنسان، والحيوان، وحتى النباتات، والأوطان، فالحيوانات تسعى لحريتها، وتنكفئ على نفسها عند سلب هذه الحرية، وحتى الطيور، يتضاعف تغريدها، وتشدو بأجمل الأصوات وهي حرة طليقة، وليست أسيرة الأقفاص. أكدوا أن الحرية مجرد وهم ما دام الفرد مقيد بفكرة القضاء والقدر، مقيد بالحتمية البيولوجية، النفسية وحتى القوانين الاجتماعية. اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك.



تقييم المستوى : 0. المشاركات الشائعة مقالة فلسفية الاحساس والادراك طريقة جدلية, مقالة جدلية عن الحرية. الإشتراك بقائمة بريد موضوع. كانت هذه مقالة الحرية بطريقة الجدل, وهي مقالة سهلة جدا يمكن استيعابها بسهولة تامة. الإنسان ليس مقيدا، لأن القانون الدولي صرح بحريته الفطرية، حيث احتوى البيان الأول لمنظمة حقوق الإنسان والصادر بتاريخ 10 ديسمبر ، احتوى النص الآتي: يولد الناس جميعهم أحرارا مقالة جدلية عن الحرية وهبوا عقولا وضمائر، لذا ينبغي أن يعامل بعضهم البعض بروح الإخاء". ذات صلة مقالة عن الحرية موضوع تعبير عن الحرية شعر عن الحرية أهمية الحرية في حياة الإنسان محتويات. البرهنة: الإنسان ليس حرا ما دام جزءا من الكون، والكون يخضع لنظام ثابت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة